كذا عيسى بن امر يم درل الامالة في عيسى وقفا قول ناظم وقبل سكون انقف بما في أصولهم وقوله وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذواتليا حيث تأصلا وقوله وكيف جرد فعلا ففيها وجودها ودليل بين بين لورش بخلفه وذواتليا له الخلف جملا عطفا على وذراء ورش بين بين ودليل التقليل لأبي عمر وكيف أتت فعلا وآخر آيما تقدم للبصر سوى راهما
اعتلا عطفا على وذراء ورش بين بين وقد خالف أبو جعفر ويعقوب وأصلهما قال الناظم ولا تُمِلْحُزْ سِوَى أَعْمَا بِسبْحَانَ أَوَّلَى وَطُ الْكَافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطْ وَيَا أُيَاسِينَ يُمْنٌ وَافْتَحْ الْبَابَ إِذْعَلَى قوله تعالى يا بني إسرائيل وكذا اسمه أحمد في بني واسمه مد منفصل وقد قرأه بالقصر
والتوسط القالون والدهري عن أبي عمر وقرأ السوسي وابن كفير وأبو جعفر ويعقوب بالقصر قولا واحدا وأما التوسط وجها واحدا فهو لعاصم وابن عامر والكسائي وخلف في اختياره وأما الطول وجها واحدا فهو لورش و لحمزة وهذا ما يقرأ به واستقر عليه رأي الأئمة قديما وحديثا وهو مذهب فريق من المحققين ومنهم الإمام الشاطبي وإذا أخذنا
بمذهب الفويقات الذي قال به الإمام الداني وبعض العلماء فيزيد لقالون ودوري أبي عمر فويق القصر أي المد ثلاث حركات ويزيد لعاصم فويق التوسط وهو المد خمس حركات قال الشاطبي فإن ينفصل فالقصر بادله طالبا بخلفه ما يرويك درا ومخضلا ولم يذكر صاحب التيسير القصر عن الدوري فهو من زيادات القصيدة الشاطبية وجاء في تحريرات
العلامة الحسينية على الشاطبية المسمى نظم تحرير مسائل الشاطبية ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وقال ابن الجزري ومدهم وسط ومنفصل قصراً ألا حز قوله تعالى إسرائيل وكذا فلما جاءهم في إسرائيل وجاءهم مد متصل وهو بالطول لورش وحمزة ونباقينا التوسط وهذا ما استقر عليه رأي الأئمة
قديما وحديثا وإذا أخذنا بمذهب الفويقات فيزيد لقالون وابن كثير وأبي عمر وأبي جعفر ويعقوب فويق القصر أي المد ثلاث حركات ويزيد لعاصم فوائق التوسط وهو المد خمس حركات قال الشاطبي اذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لق الهمز طولا قال الشراح قد اتفق القراء على مد المتصل زيادة على ما فيه من المد الأصلي ولكنهم
متفاوتون في هذه الزيادة وإن كانت عبارة النظم مطلقة تحتمل التسوية كما تحتمل التفاوت وقد نقل عنه تلميذه العلامة السخاوي أنه كان يقرئ في هذا النوع بمرتبتين طولا لورش وحمزة وتقدر بثلاث ألفات أي بست حركات ووسطا وتقدر بألفين أي بأربع حركات وهي لباقي القراء وقال ابن الجزري ومدهم وسط وفي اسرائيل اني لأبي جعفري تسهر
الهمزة الثانية مع المد والقصر واصلا ووقفا هكذا اسرائيل اني اسرائيل اني والدليل قول ابن الجزري في الدرة وسهلَ أريتَ وإسرائيلَ كائن ومدَّ أد وسيأتي دريرُ المدِّ والقصر وفيه لحمزة الوجهال السابقان وقفاً فقط مع التفاوت في مقدار المدِّ بين أبي جعفر وحمزة حيث إن المدَّ لحمزة ستُّ حركات هكذا إسرائيل قال شاطبي سوى انه
من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط ومدخل وقال ايضا وإن حرف مد قبل همز مغيّل يجز قصره والمد ما زال أعدل ولا ترقيق في رأي اسرائيل لورش لانه اسم أعجمي قال شاطبي وفخّمها في الأعجمي ولا توسط ولا مد لورش في بدله لأنه مستثنى من البذل قال الشاطبي سوايا إسرائيل قوله تعالى إليكم مصدقاء فيه ميم جمع بعدها محرك وقد قرأها ابن كثير
وأبو جعفر بضم الميم وصلتها بواود في الوصل قولا واحدا ويقالون الصلة والإسكان وكذلك كل ميم جمع بعدها متحرك ووافقهم ورش في الصلة إذا وقع بعد ميم الجمع همزة قطع فالباقون بإسكان الميم الصلة هكذا إليكم مصدقا والإسكان هكذا إليكم مصدقا قال الشياطبي وصلبم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلى ومن قبل همز القطع صلها
لورشهم وأسكنها الباقون بعد لتكمل وقال ابن الجزري وصل بم ميم الجمع أصل وكذا الحكم في جاءهم بالبينات قوله تعالى بين يدي وقف يعقوب عليها بها السكتها كذا بين يدي يه ووقف غيره على الياء المشددة هكذا بين يدي والدليل وعنه نحو عليهن إليه روى الملأ عطفا على قوله والمحلى قوله تعالى من التوراه قرأ بالإمالة أبو عمر وذمذكوان
والكسائي وخلف في اختياره هكذا من التوريه وقرأ بالتقليل ورش وحمزة بلا خلاف عنهما وليقالون بالخلاف هكذا من التوريه والوجه الثاني لقالون الفتح كالباقيين هكذا من التوراه قال الشاطبي وإضجاعك التوراة ما رد حسنه وقلل في جود وبالخلف بل لنا وقال ابن الجزري ران شاجاء ميلا كلبرار رؤياً لام توراة فد وقد خالف أبو جعفر
ويعقوب وأصلهما قال النعض ولا تُمِ الحُز سوى أعمى بسبحان أولى وَطُ الْكَافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطْ وَيَأُيَاسِينَ يُمْنٌ وَافْتَحِ الْبَابَ إِذْ عَلَى قوله تعالى ومبشرًا برسول وقوله سحر مبين قرأ ورش بترقيق الراء وكذا يرقق كل راء مفتوحة أو مضمومة وقعت في وسط الكلمة أو في آخرها بشرط أن يكون قبلها كسرة
أصلية أو ياء ساكنة نحو فراشة خيرا وهذا إذا لم يقع بعدها حرف استعلاء ولم تتكرر فإن وقع بعدها حرف استعلاء أو تكررت فإنها تفخّم لجميع القراء نحو الصراط فرارا ولا يشترط مباشرة الكسرة للراء فإن حال بين الكسرة والراء ساكن فإنها ترقّق له أيضا لأن الساكن حاجز غير حصين نحو إكراه بشرط أن لا يكون هذا الساكن حرف استعلاء فإن
كان حرف استعلاء وجب تفخيمها نحو إصرى وإقرى واستثنوا من حروف الاستعلاء الخاء فقط فالحقوها بحروف الاستفال لضعفها بالهمس ولذلك رققوا إخراج حيث وقع لورش وإن وقع بعدها حرف استعلاء فخمت أيضا للجميع نحو إعرابى وهناك كلمات خرجت عن هذه القواعد ترقيق الرائها كذا ومبشرا برسول سحر مبين ودليل ترقيق راء مبشرا لورش في الحالين
وكذا سحر وصلا قول ناظم ورقق ورش كل راء وقبلها مسكنة نياء أو الكسر موصلة ودليل أبي جعفر في مخالفة ورش قول ابن الجزري كقالون راءات ولا مات لتلها وقرأ الباقون بالتفخيم هكذا ومبشرا برسول سحر مبين وفي قراءة حمزة والكسائي وخلف ساحر مبين وإذا وقف القراء جميعا على سحر أو ساحر رقّق الرّاء لكونها ساكنة بعد ساكن غير حصين
وقبل الساكن كسر قال النّاظم ولكنها في وقفهم مع غيرها ترقّق بعد الكسر هذا إذا كان الوقف بالسّكون المحب أما إذا كان بالروم فالروم كالوصل فمن رقّق وصل قق وقفاً مع الروم ومن فخّم وصلاً فخّم وقفاً مع الروم قال الشاطبي ورومهم كما وصلهم ومعلوم أن الروم لا يكون في المفتوح والمنصوب خلافاً لما جاء عن بعض النحاه قال الشاطبي
ولم يره في الفتح والنصب قارئ وعند إمام النحو في الكل أعمل قوله تعالى برسول يأتي من بعد قرأ خلف عن حمزة بالإضغام بلا غنة هكذا برسول يأتي من بعد والبقون بالإضغام مع الغنة هكذا برسول يأتي من بعد ويراعة مال القراء في حمز يأتي كما سيأتي بيانه قال الشاطبي وكل بيلمُ أدغمُ مع غنةٍ وفي الواوي والياء دونها خلفٌ تلأ وقد خلف
خلف في اختياره روايته عن حمزة فقرأ بالغنة عند الواوي والياء قال ابن الجزري وغنة يا والواوي فز قوله تعالى يأتي من بعد قرأ بإبدال الهمز ألفًا وصلًا ووقفًا ورفٌ والسوسي وأبو جعفر وكذا حمزة وقفة هاكذا يا تي دليل إبدال الهمز لورش إذا سكنت فاءً من الفعل همزة فورش يريها حرف مد مبدل سوى جملة الإيواء ودليل السوسي ويبدل
للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزومٍ إهملا ودليل حمزة فأبدله عنه حرف مدٍ مسكناً ومن قبله تحريكه قد تنزل ودليل أبي جعفر وأبدلاً إذاً غير أنبئهم ونبئهم فلا ودليل مخالفة يعقوب وساكنه حقق حماه قوله تعالى من بعد اسمه فتح الياأ المدنيان نافع وأبو جعفر والمكي ابن كثير والبصريان أبو عمر ويعقوب وشعبة الكوفي هكذا من بعد
يسمه وأسكنها غيرهم هكذا من بعد اسمه وإذا أسكنوا حذفوا الياأ جودود الساكن بعدها والدليل قول الشاطبي بعد يسمى صفوه ولاعطفا على وفتحهم وقال ابن الجزري عن فتح أبي جعفر كقالون أد وقال عن فتح يعقوب واسكن الباب حملة سوى عند لام العرف إلا الندى وغير محيايا من بعد اسمه قوله تعالى جاءهم سبق بيان ما في المد والهمز وميم الجمع
وبقي بيان الإمالة والفتح وقد أمالها ابن ذكوان وخلف وحمزة هكذا جئهم بالبينات مع التفاوت في المد والدليل قول الشاطبي وكيف الثلاث غير زارت بماضي أمل خاب خاف طاب ضاقت فتجمل وحاق وزاه جاء شاء وزاد فز وجاء ابن ذكوان وفي شاء ميلا وقال ابن الجزري رانشا جاء ميلا كلبرار رؤيا اللام توراة فت وللباقينا الفتح هكذا جاءهم
بالبينات مع مراعات تفاوط المد قوله تعالى سحر مبين قرأ حمزة والكسائي وخلف العاشر بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء هكذا ساحر مبين والباقون بكسر السين وحذف الألف وإسكان الحاء هكذا سحر مبين ورقق ورف رائه هكذا سحر مبين والقراءة بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء على أنه اسم فاعل من سحر الثلاثي المجرد وعلى هذا الإشارة
إلى عيسى أو إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والقراءة بكسر السين وحذف الألف وإسكان الحاء على أنه مصدر سحر والتقدير ما هذا الخارق للعادة إلا سحر وعلى هذا الإشارة للبينات أو جعلوه نفس السحر مبالغة مثل قولهم زيد عدل والدليل قول ناظم وساحر بسحر بها معهود والصف شمللا هذا والله تعالى أعلى وأعلم